التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تقديم لأسرة اهل يمباب


اود من خلال هذه السطور التعريف بأسرة اهل يمبب او يمباب كما يحلو للبعض تسميتها موضحا بعض الأمور الغائبة عن البعض والتي يتعمد البعض الآخر اغفالها، الهدف عندي من هذا المقال اظهار حقيقة الأسرة غير منقوصة ولا زائدة فأتحدث عن المنشئ والهجرة والتواجد حاليا.
تعود أسرة اهل يمباب في أصولها إلى المجموعة العلوية المؤسسة لشنقيط الحالية عقب زحفها من تبلبالة ثم من آبير وبالذات إلى أحد الافخاذ العلوية المعروفة يوم كانت شنقيط شنقيطا وهو أولاد احمد باب بتغليظ الباء وفتحها. 
أما كون الاسرة اسرة شنقيطية ومن آل أحمد باب فهي أمور غير قابلة للنقاش لا عندنا كأسرة ولا عند الفخذ ولا عند أهالي شنقيط الحاليين. أورد هنا بعض القرائن تشفع لما ذهبت اليه:
اولاها: ان الأسرة تؤدي الدية في الإطار القبلي من خلال نصيب معلوم لها في الفخذ الى جانب أكثر من ستة عشر اسرة أخرى نورد البعض منها على سبيل المثال لا الحصر (أهل الحنفي، أهل بدكي، أهل العلوي، أهل بولحية، أهل سيد إبراهيم، أهل ابابك، أهل خيري، أهل بنيكن، أهل مزيك، اهل زروق، اهل أعمر، أهل الطالب أعلي، أهل أحمد الزين، أهل الغريب وأهل سيد حبيب......إلخ) 
ثانيها: ان الرمال الشنقيطية تحتفظ للأسرة ببعض الآثار متمثلة في عيون كانت يوما تروي حدائق نخيل. في هذا الإطار يروي سيد محمد ول الطالب المنتمي لأهل عبدي القاطن حاليا في تجكجة انه في احدى زياراته لشنقيط سأل المدعو حماه ول اعميره - وهو من اسن الموجودين حاليا وفي الثمانينيات من العمر- عن أهل يمباب وهل لهم من آثار هنا في شنقيط، فأوقفه على كثيب بالقرب من المدينة قائلا: "هنا كانت حديقة لأهل يمباب وحين تحفر هنا بالذات قد تجد عينها، وفي هذا النخيل او ذاك لم اعد متأكدا كانت لهم حديقة لست أدرى هل لازالت لهم ام آلت لآخرين ‘‘. 
ثالثها: ان الثلاثة الذين اطاحوا بثلاثة عشر رجلا من القبيلة المناوئة للعلويين سنة 1951 في أ طار هم محمد السالك ول يمباب ومحفوظ ول اجيد وعبد الرحيم ول لوداعه.
رابعها: ان مخمد السالك ول يمباب حارب الى جانب مجموعة لقلال فيما بعد حسب رواية للمشرف الأسبق على مكتبة محمد قلي المدعو عبد الرحيم، ولمحمد السالك هذا ولدا يدعى محمد سالم متقاعدا من سلك القضاء. 
ينضاف الى هذا ان والد الاسرة المتواجدة حاليا في أكثر من مكان والمدعو أحمد ول يمباب كان من بين المهاجرين الأوائل من شنقيط ومن المتناقل عندنا ان هذه المسألة مثبتة في مكتبة اهل حبت في شنقيط.
التواجد في تكانت: ان الأب الجامع لهذه الأسرة هو احمد ول يمباب القادم من شنقيط في اوائل المهاجرين، علما بأن الذين وصلوا إلى تجكجة جاءوا في موجات مختلفة متتابعة من الناحية الزمنية، وأن أهل شنقيط استمروا في تسجيل الولادات الحاصلة في تجكجة ردحا من الزمن تحسبا منهم لعودة المهاجرين من جديد لشنقيط.
بعد أن استقرت الجماعات المهاجرة من شنقيط وغيرها في تجكجة وزاولت أنشطة اقتصادية معينة وصل الكم البشري حدا معينا، أصبح من اللازم إيجاد نمط تنظيمي معين يضبطها، ارادت الجماعة الأم إعادة التشكيل القبلي الأصلي على أساس البطون وغيرها. وكانت الجماعة يومها تضم الأكحل والأبيظ والعم.....
نتج عن هذه الرغبة تشكل مجموعات تربطها علاقات قرابة أكثر من غيرها فحصلنا على: ثلاث مجموعات تتفاوت في الحجم لكنها تتجانس داخليا:
أهل محم
أهل لمام و
أولاد أبوهم.
بقيت مجموعة رابعة غير متجانسة، منها من هو في الأصل من القبيلة (مجموعة أخرى أو فخذ آخر) ومنها من له انتماءات قبلية أخرى غير إيدوعل. أريد لهذه المجموعة أن تشكل فخذا رابعا تحت التسمية التالية:
تميل.
إن كانت القبيلة تتألف من مجموعة من الأفخاذ وأن لكل فخذ مسؤولا أولا (شيخ) فإن الفخذ بدوره يتألف من وحدات أصغر منه تابعة له تسمى أركايز. مع بداية صهر هذا الكشكول البشري في بوتقة واحدة لغرض تشكيل فخذ رابع للموازنة البطنية - إن جاز التعبير- بدأت المجموعات الصغيرة داخله في التمايز لتشكيل أركايز (لمعاجنه، إيديمرز، لحريزات وأهل ويس) وقيادتها: الكم البشري للعائلات، نوعية الرجال ومكاتبة عائلات أخرى.
بدا جليا ان ثمة تنافسا داخليا على قيادة أركايز الناشئة فوصل الحال في بعض الأحيان إلى استعراض القوة والتهديد باستعمالها...........
انطلاقا من أن والدنا أحمد ول يمباب من فخذ أولاد أحمد باب (إيدوعل الكحل)، وان هذا الفخذ لم يقدم منه يومها إلى تجكجة إلا ندرة الندرة، فقد آثر اعتزال ما يجري في البداية والنأي بنفسه عنه. في معمعان التشكل العام لهذا لفخذ الغير متجانس ولوحداته الداخلة (أركايز)، وَجَّهَت بعض العناصر تهديدات لمن يعتبره والدنا أحمد أقرب الناس إليه (أهل ويس)، فأعلن أنه مع هذه الأسرة في السراء والضراء، وأنه على من يريد بها سوءا أو خيرا أن يضع ذلك في الحسبان وكان باديا على احمد انه من اولي الشوكة مما أضاف ثقلا لوزن العائلة المذكورة آنفا.
تشكلت أربعة كيانات صغيرة داخل فخذ تميل تبعا لعوامل القرابة في الانتماء والدم أساسا، هنا بدأت مرحلة تحديد تسمية كل كيان جديد، تسجل تحتها أسماء الرجال المنتسبين له أصلا أو المكاتبين الجدد في انتظار القادمين مستقبلا، تسمية يرى فيها النضوون تحتها أنفسهم وبها يفخرون.
لما أرادت المجموعة التي لعب والدنا دورا كبير في تكريسها واقعا والتي يعتبرها أقرب إليه من الثلاث الأخريات اعتماد تسمية 
(أهل أحمد الصغير)، آثر الصمت تفاديا للشرخ (بين أبناء أحمد الصغير ومن هم غير أبنائه من القبيلة من جهة أولى ومنهم من غير القبيلة من جهة ثانية.......)،
أصر والدنا أحمد ول يمباب على أن يظل رجلا من أولاد أحمد باب حتى وفاته رغم قربه وتحيزه الواضح لأهل ويس من جهة أولى ولأبناء أحمد الصغير من جهة ثانيه. لقد قال الوالد أحمد: " أنا ولد ت رجلا من أولاد أحمد باب وسأبقى كذلك حتى أموت، أما الأبناء فمن منهم بلغ الحلم هنا وأراد أن يكاتب فلن يكاتب إلا أهل أحمد الصغير‘‘.
مع تقدمه في السن وبلوغ أبنائه، ونظرا لغياب العصب (أولاد أحمد باب) في أهل أحمد الصغير والطبيعة الغير متجانسة لفخذ تميل، عمل الوالد على ضمان تفريق أبنائه قبل وفاته فأمر أكبر أبنائه بالتوجه إلى كنتة ومكاتبتها ومن أحفاد هذا الرجل الأستاذ: أحمد ولد يحيى، أمر ابنا آخر بالعودة إلى المنبع الأصلي آدرار ومكاتبة إيديشل، ومن أحفاد هذا الرجل: المختار ولد محمد محمود. أما الأبناء الآخرون فقد تمت مكاتبتهم في تميل وبالذات في أهل أحمد الصغير.
يدخل حرص والد الاسرة على المكاتبة لأبنائه في ثلاث قبائل في إطار استراتيجية واعية للحفاظ على الانتماء الأصلي بدل الطمس في تميله - الفخذ المنشئ للموازنة المحلية بين البطون: الأكحل و الأبيظ .... والطبيعة غير المتجانسة له والتخندق الظاهر في تشكيلة أركايز إضافة إلى غياب العصب فيه (أولاد أحمد باب) - إضافة الى الدور الذي لعب في ترجيح كفة أهل أحمد الصغير على غيرهم والذي قد تكون له ارتدادات عكسية على أبنائه فيما بعد لا قدر الله.
فهو يرى أن انعكاس هذه الارتدادات في حال حصولها قد يكون أخف حدة على الأبناء في حال تفرقهم، وقد يسلم منهم البعض منه مما يتيح فرصة لخروج الآخرين منه.
بهذا شهدت اسرة اهل يمباب نفس حالة التشرذم الحاصل في فخذ أولاد احمد باب لتتواجد في ثلاث قبائل منفصلة عن بعضها البعض:
ايدوعل
كنتة و
ايديشل


تتواجد الأسرة اليوم في القبائل الثلاث المذكورة آنفا ولكل من الأسر عدد من الآباء في القبيلة التي شكلت لها حاضنة اجتماعية لمدة ثلاثة قرون. فلمن هم في إيديشل ثلاثة آباء في مكرود، ولمن هم في كنتة ثلاثة آباء في أولاد سيد الوافي ولمن هم في إيدوعل ثلاثة آباء في تميل أما الأب الرابع للجميع فما فوق فهم في أولاد احمد باب. 
استطاعت الأسرة رغم المسافات الفاصلة بينها واختلاف الحاضنات الاجتماعية استعادة لحمتها بفضل عوامل أربع أوردها تباعا حسب أهميتها، أن:
من نشأوا مكاتبين لكنتة أو إيديشل يعرفون أنهم في الأصل من إيدوعل (أولاد أحمد باب) وأن من في تميل أبناء
أعمامه ونفس الشيء يعلمه من نشأ مكاتبا تميل.
جميع أفراد الأسرة احتفظوا بالإسم العائلي، فما من أسرة تحمل اسم أب خاص بها فجميع الأسر تنتهي تسميتها بالإسم
الأسري.
بعض الإخوة المكاتبين لتميل التحقوا بمن كاتب كنتة في فترة لاحقة من جهة وان الجيل الثاني من الأبناء في كنتة
أمهاتهم من تميل والعكس صحيح من جهة ثانية، فقد كان ذلك ممكنا بفضل قرب المسافة بين تجكجة والرشيد وما حوله.


الإسم العائلي رغم المسافات واختلاف الحاضنات الاجتماعية والفترة الزمنية الطويلة نسبيا لم يشهد من التحريف أو
الاختلاف إلا ما كان بسيطا كالفرق بين (يمباب ويمبب)، وقد يرجع السبب في ذلك إلى كتابة الإسم باللغة الفرنسية إبان الحقبة الاستعمارية وما صاحبها وعقبها من إجراءات إدارية في المناطق المختلفة من الوطن، هذا دون أن نهمل كلية إمكانية تعمد بعض الجهات إيجاد فروق بين عائلية لغرض ما.
تعترف الزعامات المحلية للمجموعات التي تواجدت بها أسرة أهل يمباب بأن علاقتها بها مجرد علاقة مكاتبة، وأن 
لأسرة في الأصل من أولاد أحمد باب وعليه فقد احتفظت لها بمكانة خاصة دون غيرها من الأسر سواء تعلق الأمر باهل جدو ول احمد قديما او اهل الزين حاليا (في ايدوعل) او اهل اج (في أولاد سيد الوافي).
نحن نعرف باننا لسنا من ذرية سيد الوافي ونعرف كذلك اننا لسنا من ذرية احمد اصغير لآننا وجدنا قبل الإثنين 
لكن وجودنا في مناطق خالية من العصب أملى على اجيالنا اللاحقة مكاتبة الحاضنات الاجتماعية المحلية، لكن تلك الحاضنات كانت تعلم اننا لسنا منها وأننا لا نرضى بها بديلا لأصلنا.


نشأت أغلبية الأسرة في تجكجة مما جعلها حضرية بامتياز ويتجلى ذلك في ممتلكاتها ونمط عيشها، فتمتلك الأسرة دورا عدة في المدينة القديمة منها سبع باسم الأسرة وثلاث آلت إلى أسر أخرى بحكم كون امهاتها من بنات الأسرة.
اعتمدت في معاشها على غراسة النخيل والزراعات المصاحبة له وكذا بعض الزراعات الموسمية على غرار الأسر الأخرى في المنطقة، فلها حدائق نخيل في واحة لمبيديع الموجودة على طرف المدينة القديمة وهي الآن داخل النطاق الحصري لها إضافة إلى حدائق في نواح أخرى من وادي تجكجة كالملكه ولبحيره والبقباق واجويله وكذلك واحات في وادي الرشيد وأشاريم. هذه الحدائق متأتية اما من الشراء او المغارسة كأي اسرة واحاتية في ارض غيرها كما تشهد على ذلك عقود البيع والمغارسات الموجودة بحوزتنا.
مهما تعددت واختلفت حاضناتنا الاجتماعية فسنظل اسرة بل عشيرة علوية من آل احمد بابَ - وقد لا نكون بالضرورة من ذريته هو الآخر لكنها المكاتبة والعصب- وهنا أوجه للقارئ الكريم سؤالين اثنين:
هل تعرف اسرة غيرنا كاتبت على الأقل ثلاث قبائل متفرقة جغرافيا كل فرد منها معروف بالاسم واسم الاب الى 
الجد الرابع الجامع؟
هل تعرف اسرة غيرنا احتفظ كافة افرادها بنفس الاسم العائلي لأكثر من ثلاثة قرون دون ان تنشأ منها اسر 
جديدة ذات تسميات مختلفة او ان يتغير اسمها رغم المسافات واختلاف الحاضنات الاجتماعية والفترة الزمنية الطويلة. 
التواجد الحالي: انطلاقا مما ورد آنفا من أن لكل اسرة ثلاثة آباء على الأقل في الحاضنة الاجتماعية التي تواجدت بها منذ حوالي ثلاثة قرون، وان هذه الحاضنات منفصلة جغرافيا، تنتظم العشيرة حاليا في تسع عائلات كبيرة منفصلة انفصالا يتناسب طرديا وانفصال هذه الحاضنات. 
نتناول فيما يلي هذه الأسر من حيث مكاتبتها التي تحدد مكان انطلاقتها مشيرين الى أماكن تركز اكثريتها حاليا دون الخوض في كثافتها البشرية ولا أماكن تواجد الأفراد.
مكاتبي ايدوعلي: وهم الآن أربع عائلات هي:
اهل المختار ول احمد: ويتفرع منهم اهل صمباره، اهل محمد سالم (كيكه)، اهل ألف، اهل السالك واهل محمد ويتواجدون اليوم أساسا في تجكجة، سيليبابي، مونكل ومال إضافة الى نواكشوط.
اهل محمد (ود): ويتفرع منه أهل سيد محمد واهل أحمد ويتواجدون أساسا في تجكجة، بوكي، لعيون إضافة الى نواكشوط ونواذيبو.
اهل المختار ول عاشور: ويتفرع منهم اهل أحمد (البكاي)، اهل محمد (النن)، اهل الساموري، اهل محمد مجمود (لمشيب) واهل السالك ويتواجدون اليوم حصريا في نواكشوط وتجكجة.
اهل جدو: ويتفرع منهم اهل باب، اهل بابه، اهل جدو واهل احمودي ويتواجدون اليوم حصريا في نواكشوط، ازويرات ونواذيبو. 
مكاتبي كنتة: وهم الآن أربع عائلات هي:
اهل عبد الرحمان: ويتفرع منهم اهل أمحمد، اهل محمد محمود (أب) ويتواجدون اليوم أساسا في نواكشوط، تجكجة، الرشيد وأشاريم.
اهل محمد محمود: ويتفرع منهم اهل أمود، اهل احمد، اهل إيسلمو واهل عبد الرحمان ول محمد ويتواجدون اليوم أساسا في نواكشوط وأشاريم.
اهل الكريسي: ويتفرع منهم اهل أحمد، اهل لخليفة واهل محمد يسلم ويتواجدون اليوم أساسا في نواكشوط والرشيد.
اهل باب احمد: ويتفرع منهم اهل عبد الله واهل محمد محمود ويتواجدون اليوم أساسا في نواكشوط قرية الرشيد في لعصابه.
مكاتبي ايديشلي: وهم الآن عائلة واحدة حسب المعلومات المتوفرة لدينا هي اسرة اهل:
محمد محمود ول سيد: ويتفرع منها اهل المختار واهل محمد ويتواجدون اليوم حصريا في نواكشوط.
سيد ول محمد المختار ول يمباب 
28 أغسطس 2020




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إطلالة تاريخية على الجد القعدد للعلويين الشناقطة إدوعلي الشريف عبدالله المكنى باللحمر بن أبى الحسن الشريف علي السليماني الحسني العلوي الهاشمي

بسم الله الرحمن الرحيم  وصل الله على من لانبي بعده.الحمدالله الذي رفع مقام الصالحين من عباده .واختارهم لقربه ووداده واختص منهم البضعة النبوية والسلالة العلوية والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم ونحا نحوهم من الأواخر والأوائل ليوم الحساب،هذه ترجمة لمن ثبت له في الشرف العلوي الهاشمي أصله وصفى له منه مشربه ،الولي الكامل والعبد الصالح السيد الشريف عبدالله المكنى با للحمر بن علي الشريف نزيل أتوات ،البلبالي منشئا ثم الآبيري دارا من أولاد أبو زكرياء يحي بن محمد من ذرية مولانا سليمان بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي كرم الله تعالى وجهه وفاطمة بنت رسول الله صل الله عليه وسلم.  تعتبر ثورة الحسين بن علي العابد بن الحسن المثلث بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب على الخليفة العباسي الثالث موسى الهادي المعروفة بواقعة فخ ختاما لسلسلة من الثورات قادها العلويون من ذرية الحسن والحسين سبطي رسول الله صل الله عليه وسلم وريحانتاه من الدنيا ، إبتداءا من ثورة الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام على الأمويين وإستشهاده في ا...

عمود النسب؛ تاج الانتساب

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه المخلصين الأوفياء. إن الأنساب كجزء من التاريخ لايمكن تناولها بمعزل عنه لذلك فتحقيق عمود النسب وتقديمه بصيغة لاتعارض المنطق العلمي يتطلب دراسة الحقبة الزمنية والأطوار التي مر بها أسلاف قبيلة العلويين الشناقطة بدءا من الجد القعدد عبدالله بن علي المكنى باللحمر، والمقصود هنا بالجد القعدد الجد الأقرب للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، (بللحمر علما) الذي تنحدر منه فروع غير إدوعلي وتشترك معهم في الأصل. لاحظ مثلا كتاب روضة الازهار الذي يقول مؤلفه ما نصه، "وفي شنقيط أولاد مولاي علي الشريف السليماني وبنو يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عيسى بن إدريس بن محمد بن سليمان بن عبدالله الكامل الحسنى". فالموافقة هنا بين لفظة ادوعلي ومولاي علي في تفسير الإسقاط إذ اللاحقة "إده" الصنهاجية تسبق القبائل التي يجمعها جد جامع بخلاف اللاحقة الصنهاجية "تا" التي تسبق القبائل التي تقوم على الحلف، وهذا لايتعارض مع كون كل قبيلة تتكون من حليف وصميم وإنما المقصود بذلك نشأتها الأصلية هل تقوم على رابطة الدم أم الحلف في...

آل الإمام عبدالرحمن بن الإمام محمد أحمد العلوي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين . وهم بنو الإمام عبدالرحمان بن الإمام محمد أحمد بن أحمد بن إسحاق بن يعقوب بن أندموكي. -للامام عبدالرحمان: -الحاج إبراهيم -الحاج محمد *ذرية الحاج إبراهيم:* سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم ،له: -محمد(أهل ممون،أهل الحضرام) -محمدمحمود(أهل الشود،أهل محمدو،أهل أنا) -محمد الأمين(أهل النمين) -محمد المختار (أهل برار) -سيدي محمد (أهل الحسين ،أهل العيل) -محمد أحمد(أهل بيها،أهل ديدي ،أهل محمدسيدي) -محمدأحيد(أهل مدأحيد) الإمام بن الحاج إبراهيم وله: نافع بن الامام بن الحاج إبراهيم)أهل نافع( إبراهيم بن الإمام بن الحاج إبراهيم )أهل إبراهيم ولد الإمام( الإمام أحمد بن الإمام بن الحاج إبراهيم وذريته في السودان ) *الحاج محمد بن الإمام عبدالرحمن وله:* إبريهيمات بن الحاج محمد ولإبريهيمات : محمد أطويلب(أهل أطويلب الذين يطلق عليهم أهل أطويلب اليوم) -بديده بن الحاج محمد،عقب بنات فقط -عمار بن الحاج محمد(أهل البشير ولد عمارو وأهل السالك ول عمارو) -أطويلب وله: عبدالرحمان ( له المختار أمبابه والعاقب والشيخ ودحمد...